اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 374
فعملا عملاً وسلكا طريقاً، وإني إن عملت بغير عملهما سُلك بي غير طريقهما"[1].
وعن أبي سهل بن مالك[2] عن أبيه[3]: "أن عمر بن الخطاب قال ليرفأ: "كم تعلفون هذا الفرس؟ "، لفرس كان يرد عليه إبل الصدقة - قال: يرفأ: "ثلاثة أمداد وصاعاً"، قال عمر: "إن كان هذا لكاف أهل بيت من العرب، والذي نفسي بيده ليعالجن غور البقيع"[4].
وعن عبد الملك بن عمير56 قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من استعمل رجلاً لمودة أو لقرابة لا يستعمله إلا لذلك فقد خان الله ورسوله والمؤمنين"[7].
وعن عمران بن سليم[8] عن عمر بن الخطاب، قال: "من استعمل فاجراً [1] ابن سعد: الطبقات 3/288، وإسناده صحيح، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص77، وأبو القاسم الأصبهاني: سير السلف ص 191. [2] نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو سهيل المدني، ثقة، توفي بعد الأربعين ومئة. (التقريب ص 558) . [3] مالك بن أبي عامر الأصبحي، سمع من عمر، ثقة، توفي سنة أربع وسبعين على الصحيح. (التقريب ص 517) . [4] ابن الجوزي: مناقب ص 77، وبنحوه في أحمد: الزهد ص 115، من طريق آخر، وإسناده حسن فيه عبد الله بن عياش صدوق يغلط. (التقريب ص 317) .
5 في الأصل: (عميرة) ، وهو تحريف.
6 عبد الملك بن عمير اللخمي، حليف بني عدي، الكوفي، ثقة، فصيح عالم وربما دلس، توفي سنة ست وثلاثين ومئة. (التقريب ص 364) . [7] ابن الجوزي: مناقب ص 77، وهو ضعيف لانقطاعه. [8] الكلاعي قاضي حمص، روى عن يزيد بن ميسرة، روى عنه معاوية بن صالح وحَريز ابن عثمان، قال مكحول: "ما ترك بالشام قاضياً مثله". (الجرح 6/299، الثقات 5/219) .
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 374