اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 363
لأن[1] الأرض كلها صارت سوداء، فشبهت بالرماد وكانت تسعة أشهر"[2].
قال ابن سعد[3]: "ونظر عمر عام الرمادة[4] إلى بطيخة[5] في يد بعض ولده فقال: "بَخْ بَخْ يا [ابن] [6] أمير المؤمنين، تأكل الفاكهة وأمة محمّد هزلى؟ "، فخرج الصبي هارباً وبكى، فقالوا: "اشتراها بكفنوى"[7].
قال ابن سعد[8]: "قال عياض بن خليفة[9]: "رأيت عمر عام الرمادة[10] وهو أسود اللون، ولقد كان رجلاً عربياً[11] يأكل السمن واللبن فلما أمحل الناس حرّمها فأكل الزيت حتى غير لونه وجاع فأكثر"[12].
وعن أسلم[13] قال: "كنا نقول: لو لم يرفع الله تعالى المحل عام الرمادة لظننا أن عمر يموت همّاً بأمر المسلمين"[14].
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال عام الرمادة وكانت سنة [1] في الأصل: (لأنها) ، وهو تحريف. [2] ابن سعد: الطبقات 3/310، وفيه الواقدي، ابن الجوزي: مناقب ص 71. [3] محمّد بن سعد. [4] في الأصل: (الرماد) ، وهو تحريف. [5] البطيخ: الذي لا يعلو ولكن يذهب على وجه الأرض. ابن الجوزي: مناقب ص 70. [6] سقط من الأصل. [7] ابن سعد: الطبقات 3/315، وفيه الواقدي، ابن الجوزي: مناقب ص 70. [8] في الأصل: (ابن مسعود) ، وهو تحريف. [9] عياض بن خليفة مقبول. (التقريب ص 437) . [10] في الأصل: (الرماد) ، وهو تحريف. [11] في الأصل: (أعرابياً) ، وهو تحريف. [12] ابن سعد: الطبقات 3/314، وفيه الواقدي، ابن الجوزي: مناقب ص 71. [13] العدوي. [14] ابن سعد: الطبقات 3/315، وفيه الواقدي، ابن الجوزي: مناقب ص 71.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 363