responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 364
شديدة ملحة[1]، وبعدما اجتهد في إمداد الأعراب بالإبل والقمح والزيت من الأرياف كلها حتى محلت[2] الأرياف كلها جهدها ذلك [فقام] [3] عمر يدعو فقال: "اللهم ارزقهم على رؤوس الجبال"، فاستجاب الله له وللمسلمين، فقال حين نزلت الغيث: "الحمد لله، فوالله لو أن الله تعالى لم يفرجها ما تركت أهل بيت من المسلمين لهم سعة إلا أدخلت عليهم معهم عدادهم من الفقراء، فلم يكن اثنان يهلكان من الطعام على ما يقيم واحداً"[4].
وعن ابن طاووس[5] عن أبيه، قال: "أجدب الناس على عهد عمر فما أكل سميناً ولا سمناً حتى أكل الناس"[6].
وعن يحيى بن سعيد[7]، قال: "اشترت امرأة عمر بن الخطاب لعمر فرْقاً[8] من سمن بستين درهماً، فقال عمر: "ما هذا؟ "، فقالت امرأة: "هو من مالي ليس من نفقتك"، فقال عمر: "ما أنا بذائقه حتى يحيى الناس"[9].

[1] أي: باردة. (القاموس ص 310) .
[2] في الأصل: (ثلجت) .
[3] سقط من الأصل.
[4] الخبر بأخصر، وبنحوه في ابن سعد: الطبقات 3/316، وإسناده صحيح، والبلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 296، وأورده ابن الجوزي: مناقب ص 71.
[5] عبد الله بن طاووس اليماني، ثقة فاضل عابد، توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة. (التقريب ص 308) .
[6] ابن سعد: الطبقات 3/313، البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص 296، ابن الجوزي: مناقب ص 71، وإسناده منقطع؛ لأن طاووس لم يدرك عمر، وفيه الواقدي.
[7] الأنصاري.
[8] الفرْق: مكيالٌ بالمدينة يسع ثلاثة آصع. (القاموس ص 1183) .
[9] ابن الجوزي: مناقب ص 72، محب الدين: الرياض النضرة 1/386، وهو ضعيف لإعضاله.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست