اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 295
الواشمة[1] والمستوشمة"[2]، "لعن الله آكل الربا ومؤكله" [3]، ونحو ذلك.
أو غضب: {وَالخَامِسَةُ أَنَّ غَضَبَ اللهَ عَلَيْهَا} [النور: 9] .
أو نفي الإيمان: "لا يزني الزاني حين يزني هو مؤمن، ولا يسرق السّارق حين يسرق وهو مؤمن" [4]، [5]. / [31 / أ] .
قال جماعة من أصحابنا منهم ابن عقيل[6] وغيره: "تثبت ولاية الإمام بأحد أشياء:
منها: عهد الخليفة قبله، ومعنى ذلك أن يعهد إليه الخليفة قبله أنه إذا مات كان خليفة بعده، فهذا يصير بهذا خليفة يحرم قتاله، والخروج عليه، ومن هذا كانت خلافة عمر فإن أبا بكر الصديق عهد إليه عند الموت[7].
ومنها أن ينزل له عن الخلافة في حال الحياة، ويعزل نفسه منها ويجعله هو [1] الوشم: غرز الإبرة في البدن، وذرّ النيلج عليه. (القاموس ص 1506) . [2] البخاري: الصحيح، كتاب اللباس 5/2216، رقم: 5589، ومسلم: الصّحيح، كتاب اللباس 3/1677، رقم: 2124. [3] مسلم: الصّحيح، كتاب المساقاة 3/1219، رقم: 1597. [4] البخاري: الصحيح، كتاب الأشربة 5/2021، رقم: 5256، ومسلم: الصّحيح، كتاب الإيمان 1/76، رقم: 57.
5ابن تيمية: الفتاوى11/650، 652وانظر: ابن أبي العز: شرح العقيدةالطحاوية ص370 [6] عليّ بن محمّد بن عقيل أبو الوفاء البغدادي الحنبلي، شيخ الحنابلة ومؤلف كتاب الفنون، توفي سنة ثلاث عشرة وخمس مئة. (ذيل طبقات الحنابلة 1/142، سير أعلام النبلاء (19/443) . [7] انظر: ابن قدامة: المغني 12/243، وابن عبد البر: الكافي 4/146، ابن تيمية: منهاج السنة 1/532، والمرداوي: الإنصاف في معرفة الخلاف 10/310.
اسم الکتاب : محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 295