اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 155
أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن صدقة الحراني قال: أخبرنا أبوعبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفُراوي[1] قال: أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن محمد الجَلودي[2] قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري ح وشافهنا بعلو درجة عن هذه وعن الطريق الأولى بعشر درجات إبراهيم بن محمد عن أبي النون يونس بن عبد القوي [عن ابن المقير عن محمد بن ناصر السلامي] أن أبا القاسم عبد الرحمن بن [أبي عبد الله محمد بن منده] أنبأه عن الحافظ [أبي بكر محمد بن عبد الله الجوزقي] أن أبا الحسن مكي بن عبدان النيسابوري أنبأه: قالا: حدثنا أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري قال: وحدثني عبد الله بن معاذ العنبري[3] قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة وأنا أخوها من الرضاعة فسألتها[4] عن غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر فأفرغت على رأسها ثلاثا قالت -رضي الله عنها: "وكان أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- يأخذن من رؤوسهن حتى يكون كالوفرة" حديث صحيح اتفق الشيخان عليه من حديث شعبة بن الحجاج فرواه مسلم كما سقناه والبخاري عن عبد الله بن محمد عن عبد الله بن عبد الصمد وأخرجه النسائي [1] بضم الفاء وتخفيف الراء، وقد تكرر ذكر هذه النسبة في الذيول. [2] بفتح الجيم نسبة إلى سقيفة الجلود عند باب أبي الربيع بالقيروان، وإن ذكره المقريزي في المقفى على ما في ذيل اللب، وقيل نسبة إلى الجلود بصيغة الجمع لبيعها.
3 "جاء" والذي في صحيح مسلم "حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري" فالواو في عبارة المؤلف ليست في عبارة الصحيح ولا معنى لها. و"عبد الله" في عبارته صوابه "عبيد الله" بالتصغير وهو كذلك في تهذيب التهذيب وغيره وقد ذكره المؤلف على الصواب في السند الذي قبل هذا. "الطهطاوي". [4] وهذه العبارة تفيد أمرين "الأول" أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخو عائشة من الرضاعة وليس كذلك بل هو ابن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر "والثاني" أنه الذي سأل عائشة عن الغسل وليس كذلك بل السائل هو أخوها من الرضاعة الذي دخل معه عليها فالصواب "قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها ... إلخ" كما هو نص عبارة صحيح مسلم وصحيح البخاري، وأخوها من الرضاعة الذي سأل هو عبد الله بن يزيد البصري وقيل كثير بن عبيد الله الكوفي والله أعلم. "وجاء" في التعليقات "أن أبا أحمد الجلودي راوي صحيح مسلم بفتح الجيم نسبة إلى سقيفة الجلود ... إلخ" والذي يظهر أن المقريزي ذكر هذا في نسبة شخص آخر وإلا فهذا نيسابوري لا قيرواني والصواب أنه بضم الجيم نسبة إلى سكة الجلوديين بنيسابور الدارسة كما حققه القاضي عياض في الغنية والإمام النووي في شرح مسلم وجزم به الحافظ الذهبي في كتاب المشتبه صاحب القاموس وقال الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه: إنه الحق. "الطهطاوي".
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد الجزء : 1 صفحة : 155