responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 154
عبد الخالق بن محمد بن طرخان قال: أخبرنا الحافظ أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي ح وأذن لنا عاليا بثلاث درجات المعمر أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق عن المعمر أبي العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة أن أبا الفضل جعفر بن علي أنبأه قالا: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي: قال جعفر أذنا قال: أخبرنا الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي النرسي قال: أخبرنا الحافظ أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا ح وشافهنا عاليا عن هذا بدرجتين وعن الذي قبله بخمس درجات الفقيه العلامة أبو بكر الحسين[1] بن عمر المدني بالمسجد الحرام عن أحمد بن إدريس بن محمد بن مزيز أن صفية بنت عبد الوهاب بن علي القرشي أذنت له عن أبي الفرج مسعود بن الحسين بن القاسم[2] بن الفضل الثقفي قال: أنبأنا وقال ابن ماكولا: حدثني الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي قال: حدثني الحافظ أبو حازم العبدُوّي[3] قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف الهسنجاني[4] قال: حدثنا أبو الفضل بن زياد صاحب أحمد بن حنبل يعني قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا زهير بن حرب قال: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا علي بن المديني قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذن من رؤوسهن حتى يكون كالوفرة". وأذن لنا عاليا عن هذه الرواية بأربع درجات وعن الأولى بتسع درجات الحافظ العلامة أبو الفضل عبد الرحيم من مصر في كتابه وأبو بكر العثماني سماعا عليه بالمسجد الحرام قالا: أخبرنا

[1] وصوابه "أبو بكر بن الحسين" كما مر في كلامه غير مرة، وهو الزين المراغي واسمه كنيته على المشهور كما سنذكره -إن شاء الله تعالى. الطهطاوي".
[2] وصوابه "ابن الحسن" كما في كلام غير واحد، وفي هذا السند رواية أبي الفرج مسعود الثقفي المذكور عن الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت ... إلخ الذي هو الخطيب البغدادي وقد طعن الحافظ أبو موسى المديني في إجازة الخطيب البغدادي له وكذا الحافظ ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وجزما بأنها باطلة افتعلها بعض الطلبة وراحت على مسعود ولما تحقق له بطلانها تورع عنها كما هو مبسوط في كتابي "إرشاد المستفيد" والله أعلم. "الطهطاوي".
وجاء في التعليقات "إن العبدوي بضم الدال وتشديد الواو للمحدثين ... إلخ" ولا داعي لتشديد الواو على الأول بل هي مخففة عند المحدثين وعند النحاة جميعا والاختلاف بينهما في ضم الدال وفتحها فقط.
[3] بضم الدال وشدة الواو للمحدثين وبفتحها وخفة للنحاة على ما جاء في المغني للشيخ محمد طاهر الفتني.
[4] بكسر الهاء والسين المهملة وسكون النون وفتح الجيم وفي آخرها النون نسبة إلى قرية من قرى الري والمشهور بالانتساب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني الرازي المتوفى سنة إحدى وثلثمائة على ما ذكره ابن السمعاني في الأنساب.
اسم الکتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ المؤلف : ابن فهد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست