responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 338
وَقَالَ أَيْضا
(تسل عَن كل شَيْء بِالْحَيَاةِ فقد ... يهون بعد بَقَاء الْجَوْهَر الْعرض)
(يعوض الله مَالا أَنْت متلفه ... وَمَا عَن النَّفس أَن أتلفتها عوض) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(وعَلى قدر عقله فاعتب الْمَرْء ... وحاذر برا يصير عقوقا)
(كم صديق بالعتب صَار عدوا ... وعدو بالحلم صَار صديقا) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا
(ليكفيكم مَا فِيكُم من جوى نلقى ... فمهلا بِنَا مهلا ورفقا بِنَا رفقا)
(وَحُرْمَة ودي لَا سلوت هواكم ... وَلَا رمت مِنْهُ لَا فكاكا وَلَا عتقا)
(سأزجر قلبا رام فِي الْحبّ سلوة ... وأهجره إِن لم يمت بكم عشقا)
(عذبت الْهوى يَا صَاح حَتَّى ألفته ... فأضناه لي أشفى وأفناه لي أبقى)
(فَلَا الصَّبْر مَوْجُود وَلَا الشوق بارح ... وَلَا أدمعي تطفي اللهيب وَلَا ترقا)
(أَخَاف إِذا مَا اللَّيْل مد سدوله ... على كَبِدِي حرقا وَمن مقلتي غرقا)
(أيجمل أَن أجزى عَن الْوَصْل بالجفا ... وينعم طرفِي والفؤاد بكم يشقى)
(أحظي هَذَا أم كَذَا كل عاشق ... يضام فَلَا يُعْفَى ويظمى فَلَا يسقى)
(سل الدَّهْر عل الدَّهْر يجمع بَيْننَا ... فَلم أر مخلوقا على حَالَة يبْقى) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(إِن تكن تجزع من دمعي ... إِذا فاض فصنه)
(أَو تكن أَبْصرت يَوْمًا ... سيدا يعْفُو فكنه)
(أَنا لَا أَصْبِر عَمَّن ... لَا يحل الصَّبْر عَنهُ)
(كل ذَنْب فِي الْهوى يغْفر ... لي مَا لم أخنه) الرمل

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست