responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 337
(شطر نَفسِي دفنت والشطر بَاقٍ ... يتَمَنَّى وَمن مناه الفناء)
(إِن تكن قَدمته أبدي المنايا ... فَإلَى السَّابِقين تمْضِي البطاء)
(يدْرك الْمَوْت كل حَيّ وَلَو ... أخفته عَنهُ فِي برجها الجوزاء)
(لَيْت شعري وللبلى كل ذِي ... الْخلق بِمَاذَا تميز الْأَنْبِيَاء)
(موت ذَا الْعَالم الْمفضل بالنطق ... وَذَا السارح البهيم سَوَاء)
(لَا غوي لفقده تَبَسم الأَرْض ... وَلَا للتقي تبْكي السَّمَاء)
(كم مصابيح أوجه أطفأتها ... تَحت أطباق رمسها الْبَيْدَاء)
(كم بدور وَكم شموس وَكم أطواد حلم ... أَمْسَى عَلَيْهَا العفاء)
(كم محا غرَّة الْكَوَاكِب صبح ... ثمَّ حطت ضياءها الظلماء)
(إِنَّمَا النَّاس قادم أثر مَاض ... بَدْء قوم للآخرين انْتِهَاء) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا
(وكأنما الْإِنْسَان فِيهِ غَيره ... متكونا وَالْحسن فِيهِ معار)
(متصرفا وَله الْقَضَاء مصرف ... ومكلفا وَكَأَنَّهُ مُخْتَار)
(طورا تصوبه الحظوظ وَتارَة ... خطأ تحيل صَوَابه الأقدار)
(تعمى بصيرته ويبصر بَعْدَمَا ... لَا يسْتَردّ الْفَائِت استبصار)
(فتراه يُؤْخَذ قلبه من صَدره ... وَيرد فِيهِ وَقد جرى الْمِقْدَار)
(فيظل يضْرب بالملامة نَفسه ... ندما إِذا لعبت بِهِ الأفكار)
(لَا يعرف الإفراط فِي إِيرَاده ... حَتَّى يُبينهُ لَهُ الإصدار) الوافر
وَقَالَ من أَبْيَات
(إِذا أخنى الزَّمَان على كريم ... أعَار صديقه قلب الْعَدو) الوافر
وَقَالَ أَيْضا
(تلق بِالصبرِ ضيف الْهم ترحله ... إِن الهموم ضيوف أكلهَا المهج)
(فالخطب مَا زَاد إِلَّا وَهُوَ منتقص ... وَالْأَمر مَا ضَاقَ إِلَّا وَهُوَ منفرج)
(فَروح النَّفس بِالتَّعْلِيلِ ترض بِهِ ... عَسى إِلَى سَاعَة من سَاعَة فرج) الْبَسِيط

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست