اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت الجزء : 1 صفحة : 233
لا تشرب الراح بين المسمعات وزر ... ظبياً غريراً نقي الخد والجيد
قد رنحته شمول فهو منجدل ... يحكي بوجنته ماء العناقيد
قام الأمين فأغنى الناس كلهم ... فما فقير على حالٍ بموجود
وقالت: (من الطويل)
وحدثني عن مجلس كنت زينه ... رسول أمين والنساء شهود
فقلت له كُرَّ الحديث الذي مضى ... وذكرك من بين الحديث أريد
وشت جارية اسمها طغيان بعلية إلى رشا الذي تحب, فقالت تهجوها: (من الطويل)
لطغيان خف مذ ثلاثين حجة ... جديد فلا يبلى ولا يتخرق
وكيف بلا خف هو الدهر كله ... على قدميها في الهواء معلق
فما أخرقت ولم تبل جورباً ... وأما سراويلاتها فتمزق
وقالت في أخيها الرشيد وقد زارها مرة: (من الكامل)
تفديك أختك قد حبوت بنعمةٍ ... لسنا نعدلها الزمان عديلا
إلا الخلود وذاك قربك سيدي ... لا زال قربك والبقاء طويلا
وحمدت ربي في إجابة دعوتي ... فرأيت حمدي عند ذاك قليلا
وقالت مرة تعاتبه على عدم دعوتها مع أختها: (من البسيط)
ما لي نسيب وقد نودي بأصحابي ... وكنت والذكر عندي رائح غاد
أنا التي لا أطيق الدهر فرقتكم ... فرق لي يا أخي من طول إبعاد
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت الجزء : 1 صفحة : 233