responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 232
نور تولد من شمسٍ ومن قمرٍ ... حتى تكامل فيه الروح والبدن
ولها شعر: (من الطويل)

أليست سليمى تحت سقف يكنها ... وإياي هذا في الهوى لي نافع
ويلبس الليل البهيم إذ دجا ... وتبصر ضوء الصبح والفجر ساطع
تدوس بساطاً قد أراه وأنثني ... أطاه برجلي كل ذا لي نافع
طلب الرشيد أن تأتيه عليه بالرقة فذهبت وقالت في طريقها: (من البسيط)

اشرب وغن على صوت النواعير ... ما كنت أعرفها لولا ابن منصور
لولا الرجاء لمن أملت رؤيته ... ما جزت بغداد في خوف وتغريد
ولما ذهب إلى الري أخذها معه فعملت له صوتاً وغنته إياه: (من الطويل)

ومغترب بالمرج يبكي لشجوه ... وقد غاب عنه المسعدون على الحب
إذا ما أتاه الركب من نحو أرضهم ... تنشق يستشفي برائحة الركب
وكان لها وكيل يقال له سباع فعزلته وحبسته لما اعتقدته فيه من خيانةٍ, فجاء جيرانها يشهدون له بالصدق وحسن المذهب وكتبوا رقعةً في ذلك, فكتبت فيها: (من الطويل)
ألا أيهذا الراكب العيس بلغن ... سباعاً وقل إن ضم داركم السفر
أتسلبني مالي وإن جاء سائل ... رققت له إن حطه نحوك الفقير
كشافية المريض بعائدة الزنى ... تؤمل أجراً حيث ليس لها أجر
وغنت الأمين بشعرٍ هو آخر ما قالته: (من البسيط)

أطلت عاذلتي لومي وتفنيدي ... وأنت جاهلة شوقي وتسهيدي

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست