responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 234
وعتب عليها أنها بعد حجها أقامت أياماً في طيرناباذ. فقالت: (من الخفيف)

أي ذنب أتيته أي ذنبٍ ... أي ذنبٍ لولا رجائي بربي؟
بمقامي بطيرناباذ يوماً ... بعده ليلة على غير شرب
ثم باكرتها عقاراً شمولاً ... تفتن الناسك الحليم وتصبي
قهوة قرقفا تراها جهولاً ... ذات حلم فراجة كل كرب
ولحنتها له وأسمعته إياها فرضي عنها. ومن قولها في (طل) وهو غلام علقت به: (من الطويل)

أيا سروة البستان طال تشوقي ... فهل لي إلى (طلٍ) لديك سبيل
متى يلتقي من ليس يقضى خروجه ... وليس لمن يهوى إليه دخول
عسى الله أن نرتاح من كربةٍ لنا ... فيلقى اغتباطاً خلة وخليل
وقالت في روعة الحب: (من الطويل)

تحبب فإن الحب داعية الحب ... وكم من بعيد الدار مستوجب القرب
تبصر فإن حدثت أن أخا هوى ... نجا سالماً فارج النجاة من الحب
وأطيب أيام الفتى يومه الذي ... يروع بالهجران فيه وبالعتب
إذا لم في الحب سخط ولا ... رضى فأين حلاوات الرسائل والكتب؟
وقالت في مناجاة من تحب: (من البسيط)

يا موري الزند قد أعيت قوادحه ... اقبس إذا شئت من قلبي بمقباس
ما أقبح الناس في عيني وأسمجهم ... إذا نظرت فلم أبصرك في الناس!

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست