responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 457
قوله:) أو عديني واكذبي (يقطُر منه ماء اللطافة، كقول مِهْيار:
يا ما طلِي بالدَّيْنِ ... ما ساءني إليك ترْدادُ المواعيدِ بي
إن كنتَ تُنْجِز ثم لا نْلتقي ... فدُم على المَطْلٍ وقُلْ واكْذِبِ
وللشريف الرَّضي:
يُعجُبني مَطْلُ غَريمِ الهوَى ... لطُولِ ترْدادِي إلى الماطلِ
ومثلهُ حسَن كثير، قديما وحديثا، كقول الطغرائيِ:
وتُعْجُبُني المواعِدُ كاذباتٍ ... لترْدادِي إليه على المطِلِ
ولابن الفارض، رضى الله عنه
عِدِيني بَصْلٍ وأمْطُلي بِنَحازِه ... فعنْدِي إذا صحَّ الهوَى حَسُنَ المطْلُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست