responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 456
فقال: كبَّرْتُ.
فلم يفهْم جوابَه، واسْتَبْرده.
فلم يفهم ابن زُهْر إنْكارَه.
ثم قال: أقرأتَ شعر المُتنّبيّ؟ قال: نعم، وحفظتُه.
قال: أما سمعتَ قولَه:
كبَّرتُ حولَ ديارهمْ لمَّا بَدتْ ... تلك الشموسُ وليس فيها المشُرِقُ
فعلَى نفسِك فْلتُكبّر، ولفِهْمك فاتَّهِم وأنْكِر.
فخجل، واعتذَر.
أقول: هكذا فْلتكن مُحاوَرة الأدباء.
وأراد أبو الطَّيّب بتكْبيره التعَّجبَ.
وقوله في القصيدة:) أسد (إلخ، فيه إيهامٌ بَدِيع؛ فإن الثَّعلب طَرَفُ الرُّمحِ الداخل في السّنان، والحيوان المعروف.
ومثله قول ابن السَّاعاتي:
ولو يمْلِكُ الملكُ الأهلّةَ عنده ... أبى فخرُها إلا نِعالا لجْردِهِ
إذا مدَّ جيشاً للعدوّ تلاعَبتْ ... ثعالبُ أطرافِ الرّماح بأُسْدِهِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست