اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 458
السيد حسين بن مُطَّهر اليَمَنيّ
رحمه الله تعالى هذا أيضا من أشراف العصريّين.
وقد أنشدني له بعضُ أصحابنا شِعْراً يفوح منه عَرْفُ تِهامَة ونَجْد، ويُتَرْجِم عمَّا فيه من المجد.
كقوله، من قصيدة له:
مِن أين يَخلُق وجدُك المُتجدَّدُ ... ويزول عنك حَنينُك المُتردّدُ
وقد استفَزَّك بالرَّحيلِ مُودّعٌ ... قالوا الرَّحيلُ غداً عدِمْتُكَ يا غَدُ
يا نازِلينَ على العُذَيْبِ وثَهمَدٍ ... بأبي وبي كيف العُذَيْبُ وثَهْمَدُ
أخُزامُه وبَشامُه وأراكُه ... خَضرٌ على ما تعَهدون وأعْهَدُ
ومنها:
الحجُّ يقصَد كلَّ عامٍ مرّة ... ولك العوالمِ كلّ حين تقصُدُ
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 458