responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 117
وله من أخرى:
فاسْلَمْ بدهرٍ عُصِمْتَ منهُ بهِ ... وعِشْ بعَلْيَاك عُمْرَ أَعْصُمِهِ
تأسُو برُؤْياكَ من إساءَتهِ ... لا يُصلِحُ القَرْحَ غيرُ مَرْهَمِهِ
فإنَّ هذا الزمانَ مُحسِنُه ... كفَّارةٌ من ذُنوبِ مُجْرِمِهِ
وله من أخرى:
وبي مَضاضَةُ عيْش مسَّنيِ لَغَبٌ ... مِنْها وساوِرنيِ في كَرِّها سَغَبُ
حتى تصوَّر لي منها على ظَمأٍ ... أن المنِيَّة في ثَغْرِ المُنَى شَنَبُ
ومن أخرى:
بنا أظْلمتْ أيَّامُنا وتظلَّمتْ ... بَنُونا وأهلونا من الطَّالِعِ النَّحْسِ
عسى شمسُ هذا الدهرِ تأْتي بوَفْقَ ما ... نُرجِّى وشمسُ الوَفْق في شَرَفِ الشَّمسِ
وله يطلب فرساً:
أبُثُّكَ أن لا طِرْفَ لي أقْتَضِي به ... دُيونِي وأعْيانيِ الغريمُ بَمطْلِهِ
فجُدْ لي بما أرْجُوه إن شئتَ مُلْجَماً ... وإن رُمْتَ تعْجِيلَ العَطاَ فبِجُلِّهِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست