responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 118
وله من أخرى:
ورُبَّ غَبّيٍ كنتُ أُحسِن وُدَّهُ ... وتقبُح لي أقوالُه والفعائِلُ
تغافلتُ عن أشْياءَ منه ورُبَّما ... يسرُّك في بعضِ الأمورِ التَّغافُلُ
وهذا كقول بعض الحكماء: الكرمُ مِكْيالٌ ثُلُثاه التَّغابي.
ولأبي فِرَاس:
ليس الكريمُ بسَيِّدٍ في قومِهِ ... لكنَّ سيِّدَ قومِه المُتغابِي
ومما قلتُه أنا في نحوه:
كم قد سعَيْتُ للمعالي جاهداً ... فزاد في سعْيِي إليها لَغَبِي
ولستُ في فهْمي غبِيَّا أبداً ... وإنَّني إن عَنّ سُوءُ لَغَبِي
وله من أخرى:
لا عَيْبَ فيهمْ غيرَ أنَّ صِلاتِهمْ ... تُغَرِّقُ آمالَ العُفاةَ بحُورُهَا
أنَّ سُيوفَ الهِنْد في كُلِّ مَعْرَكٍ ... بأيمْانِهمْ حاضَتْ دِماءً ذُكورُهَا
وله من أخرى:
يَلَبِّيكَ من قبلِ السُّؤالِ نوالُهُ ... ويأْتِيكَ دون الانْتِظارِ نُضارُهُ
وله في أخرى:
وقبْلَك صاحَبْتُ الزَّمانَ وأهلَهُ ... فما شاقَنِي خِلٌّ ولا رَاقَ مَوضِعُ
يُقدِّمني عَزْمي وحظِّي مُؤخِّرِي ... ويُوصِلُنِي حَزمْي ودَهرِي يُقطِّعُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست