responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 116
شيْآنِ لستَ بآمنٍ عُقْباهُما ... أن تصْحَب الدُّنيا وتُدْنِى الأرْقَمَا
فَلأبْلُغَنَّ نِهَايةً في قَدْحِها ... إن لم تُبَلَّغْني الأبَرَّ الأكْرمَا
ومنها:
وَلَو أنَّ إدراكَ المُنَى بَيدِ النُّهَى ... وطِئَت نَعامَةُ أَخَمصَىَّ الأنْجُمَا
ومتى يصِحُّ سقيمُ جَدِّ أخي الحِجَى ... يوماً إذا كان الزَّمانُ المُسْقِمَا
فالحُمْقُ ألْيَقُ والخِداعُ مُوافِقٌ ... والمكرُ أرْفَقُ ما تْرَافِقُ منْهُمَا
أبناءُ دهرِك بالنِّفاق نفَاقُهمْ ... أفَيرْ نَضُونَك بالهُدى مُتكَلَّمَا
ما لم تُنافِقْ فاتَّخِذْ نَفقاً به ... ترجُو السَّلامةَ منهُم أو سُلَّمَا
لا يفقُهون وشرُّ مَن صاحبْتَه ... أن تصْحَبَ الأعمى الأصَمَّ الأبْكمَا
ولقد مُلِئتُ تَحارُباً وتَجارِباً ... لم تَلْقَنِي إلاَّ إنَاءَ مُفْعَمَا
ومن قصيدة:
لا تَلْحَنُ الأقْدارُ في إعْرابها ... قد تُرفَع الأَسماءُ بالتَّقديرِ
مكسورةٌ قد حاولَتْ إكْسِيرَها ... من جابرٍ والجبْرُ للمكْسُورِ
وله من أخرى:
وليلٍ كأنَّ الصبحَ فيه مآرِبٌ ... نُؤمِّل أن تُقْضَى وِخلٌّ نُصادِقُهْ
وله من أخرى:
ولم أنسَ ليلاً ما تبلَّجَ صُبْحُه ... ولا لاحَ في يافُوخِه وَخْطُ شائِبِ
عدِمْتُ ابِتسامَ الفجرِ فيه كأنهَّ ... سُلُوُّ فؤادِي أو وفاءُ حَبائِبي

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست