اسم الکتاب : رفع الإصر عن قضاة مصر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 338
محمد بن أحمد بن قاسم بن زيد الصقلي ويلقب بالرشيد عماد الأحكام، وقيل هو محمد بن قاسم. وقيل: أحمد بن قاسم. وهو أثبت. فقد ذكره القاضي الرشيد أحمد بن الزبير فِي كتاب جنان الجنان، وأنشد لَهُ مديحاً فِي الأفضل تقدم ذكره فِي أخيه قاسم. ولي بعد نعمة الله ابن الجليس.
محمد بن أحمد بن أبي بكر الطرابلسي القاضي شمس الدين ولد سنة ...
وقدم الديار المصرية، فشهد فِي بعض المراكز ورافق المجد إسماعيل، وتقدم فِي الفقه ومعرفة الشروط، وناب فِي الحكم، وترقت بِهِ الأحوال.
ولما مات ابن منصور عَيَّنَه القاضي أوحد الدين كاتب السر فاستقر فِي ثاني عشري ربيع الآخر سنة ست وثمانين وسبعمائة. فباشر بعفة ونزاهة وصرامة وشدة وعفة. وتوفر عَلَى يده من أوقاف الأسرى مَا صيّره حاصلاً للوقف فأكثر من ثلاثة آلاف دينار بعد أن اشترى من الفائض ريعاً ووقفه، وجعل مصرفه مصرف الأصل.
وكانت لَهُ صولة عَلَى الشهود وكتّاب الحكم، لا يمشي عَلَيْهِ قضية من القضايا فِيهَا تدليس ولا دَسِيسة.
وصُرِف بالمجد إسماعيل فِي رمضان سنة اثنتين وتسعين. وَكَانَ إسماعيل نائباً عنه، فوقعت بينهما وحشة فعزل إسماعيل نفسه. وأراد أن يعتكف العشر الأخير من رمضان بالطَّيْبَرسِيّة. فجاءته الولاية فِي اليوم الثاني فخرج من معتكفه واستمر..
محمد بن أحمد بن أبي دُوَاد الإِيادي أبو الوليد.
قال ... لما فُلج أحمد بن أبي دُوَاد فِي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ولي
اسم الکتاب : رفع الإصر عن قضاة مصر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 338