اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 448
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إن إسلام عمر كان نصراً، وإن إمارته كانت فتحاً، وايم الله ما أعلم على الأرض شيئاً إلا وقد وجد فقد عمر حتى العضاة[1]، وايم الله لو أعلم كلباً يحب عمر لأحببته[2].
وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ما كان الإسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل[3]. [1] العِضَاة: اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة. ابن منظور / لسان العرب 9/258. [2] رواه ابن سعد / الطبقات 3/372، ابن أبي شيبة / المصنف 6/355، أحمد / فضائل الصحابة 1/80، 81، 247، 335، 336، البلاذري / أنساب الأشراف ص 386، 387، ابن شبه / تاريخ المدينة 2/226، النسائي / السنن الكبرى 6/435، الطبراني / المعجم الكبير 9/178،179، ومدار الأثر على عاصم بن أبي النجود صدوق له أوهام تق 285، وبقية رجاله عند ابن أبي شيبة ثقات. قال: حدّثنا حسين بن عليّ عن زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن عبد الله قال: إذا ذكر الصالحون. فالأثر حسن. [3] رواه ابن سعد / الطبقات 3/273، ابن أبي شيبة / المصنف 6/359، أحمد / فضائل الصحابة 1/331، ابن شبه / تاريخ المدينة 3/159، 160، البلاذري / أنساب الأشراف ص 388، الحاكم / المستدرك 3/84، صحيح من طريق ابن أبي شيبة. قال: حدّثنا أبو داود عمر بن سعد عن سفيان عن منصور عن ربعي، قال: سمعت حذيفة يقول: ما كان ... الأثر.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 448