responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 447
وقالت أم أيمن بركة الحبشية[1] حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها لما مات عمر: اليوم وهى الإسلام[2].
وقال أبو طلحة رضي الله عنه[3] يوم مات عمر: ما أهل حاضر ولا باد إلا وقد دخل عليهم نقص[4].

[1] أم أيمن بركة الحبشية خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها عبيد الحبشي فولدت له أيمن. ثم تزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة. وكان أبو بكر وعمر يزورانها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. انظر: ابن عبد البر / الاستيعاب 4/356-357.
[2] رواه ابن سعد / الطبقات 3/369، ابن أبي شيبة / المصنف 6/354، أحمد / فضائل الصحابة 1/245، البلاذري / أنساب الأشراف ص 384، الطبراني/ المعجم الكبير 25/86، ابن عساكر/تاريخ دمشق ص 396، وإسناده عند ابن شيبة متصل ورجاله ثقات. قال: حدّثنا أبو أسامة عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قالت أم أيمن ... الأثر. فالأثر صحيح.
[3] تقدمت ترجمته في ص: 411.
[4] رواه ابن سعد / الطبقات 3/373، 374، ابن أبي شيبة / المصنف 6/355، البلاذري / أنساب الأشراف ص 388، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص 395، 396، وإسناده عند ابن أبي شيبة متصل ورجاله ثقات، وتدليس حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه لا يضر لأن الواسطة فيه معروفة، وهي ثابت البناني أو قتادة بن دعامة وكلاهما ثقة.
قال ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو خالد الأحمر والثقفي عن حميد عن أنس، قال: قال أبو طلحة. فالأثر صحيح.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست