اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 449
وقال رضي الله عنه: ما أبالي على كف من ضربت بعد عمر[1].
وقالت عائشة رضي الله عنها: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل بأبي بكر ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها[2]، اشرأب النفاق بالمدينة، وارتدت العرب، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وغنائها في ئاستخلف أبو بكر رحمة الله على أبي بكر، فأقام واستقام، ثم استخلف عمر، رضي الله على عمر، فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه[3]. [1] رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/474 صحيح. قال: حدّثنا يحيى بن آدم، قال: حدّثنا يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن حذيفة. [2] الهَضُى والهضض: كسر دون الهد وفوق الرض. ابن منظور / لسان العرب 15/98. [3] ضرب الدين بجرانه: أي قر قراره واستقام، كما أن البعير إذا برك واستراح مد عنقه على الأرض. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث 1/263.
رواه أحمد / المسند 1/114، 128، فضائل الصحابة 1/332، ابن أبي عاصم / السنة ص 561، عبد الله بن أحمد / السنة ص 231، 233، بحشل / تاريخ واسط ص 178، الحاكم / المستدرك 3/104، العشاري / فضائل أبي بكر ص 34، وإسناده عند عبد الله بن أحمد متصل ورجاله ثقات، وفيه قتادة ابن دعامة مدلس من الثالثة ولم يصرح بالسماع يروي عن الحسن البصري وهو من أثبت أصحابه وأكبرهم، وسنده أيضاً عند العشاري متصل ورجاله ما بين ثقة وصدوق. قال: حدّثنا عليّ حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدّثنا محمود بن خداش، حدّثنا مروان بن معاوية، حدّثنا عبد الملك بن سلع الهداني، حدّثنا عبد خير، قال: قام عليّ على المنبر ... الأثر. فالأثر صحيح.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 449