responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 522
مسفوك، ثم يلي من بعده الصعلوك يطأهم كطية «1» الدرنوك- يعني أبا العباس-، ثم يلي من بعده عضهور يقصي الخلق ويدني مضرا، يفتتح الأرض افتتاحا منكرا- يعني أبا جعفر- ثم يلي قصير القامه بظهره علامه يموت موتا وسلامه- يعني المهدي-، ثم يلي من بعده قليل ماكر يترك الملك باير، ثم يلي بعده أخوه بسننه سائر، يختص بالأموال والمنابر، ثم يلي من بعده أهوج صاحب دنيا ونعيم مختلج، تبادره معاشر ودوده، ينهضون إليه يخلعونه ويأخذون الملك ويقتلونه، ثم يلي أمره من بعده السابع يترك الملك مخلا ضائع، يثور في ملكه كل مشوّه جائع، عند ذلك يطمع في المال كل غرثان، ويلي أمره الصيبان، يرضي نزارا جمع قحطان، إذا التقيا «2» بدمشق جمعان بين بيسان ولبهان «3» ، يصف اليمن يومئذ صنفان، صنف المشورة، وصنف المخذول، لا ترى إلا خباء محلولا أو أسيرا مغلولا بين الفرات والجبول عند (218- ظ) ذلك تخرب المنازل، وتسلب الأرامل، وتسقط الحوامل، وتظهر الزلازل، وتطلب الخلافة وائل، فتغضب نزار وتدني العبيد والأشرار، وتقصي النساك والأخيار، وتغلوا الأسعار، في صفر الأصفار تقتل كل جبار، ثم يسيرون الى خنادق وأنهار ذات أسفار «4» وأشجار تصدّ له الأنهار، يهزمهم أول النهار، تظهر الأحبار فلا ينفعهم نوم ولا قرار حتى يدخل مصرا من الأمصار، فيدركه القضاء والأقدار، ثم تجىء الرماه بلف مشاه تقتل الكماة وتأسر الحماة، ومهلك «5» الغواة، هنالك يدرك في أعلى المياه، ثم يبور الدين، وتنقلب الأمور، ويكفر الزبور، وتقطع الجسور، فلا يفلت إلا من

اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست