responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 523
كان في جزائر البحور، ثم تثور الجبوب «1» ، وتظهر الأعاريب ليس فيهم معيب على أهل الفسق والمريب في زمان عصيب، لو كان للقوم جنى وما تغني المنى.
قالوا: ثم ماذا يا سطيح؟ قال: ثم يظهر رجل من أهل اليمن أبيض كالّشطن «2» يذهب الله على رأسه الفتن.
هكذا وقع في هذه الرواية سقوط ذكر علي عليه السلام، وقد وقع لنا هذا الخبر من طريق آخر وفيه ذكره.
أخبرنا به أبو محمد أحمد بن الازهر بن عبد الوهاب السباك في كتابه الينا من بغداد قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي القاضي اجازة عن أبي محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال: أخبرنا أبو الحسين بن المنادي قال:
أخبرت عن سليمان بن شرحبيل الدمشقي عن (219- و) اسماعيل بن عياش، وذكر باقي الاسناد والخبر كما سقناه إلّا أنه قال فيه: لا علم عندكم ولا فهم، ولينشون من عقبكم دهم، وقال: ويستنون بدين الديان يشرفون البنيان، وقال:
ثم يلي من بعده الامين الناصر فيخلط الرأي بحزم باهر، ثم يلي من بعده إمرء مناكر يظهر في المدائن العساكر، فقد ذكر في هذه الرواية عليا ثم معاوية.
قلت والجبول قرية كبيرة من قرى حلب في طرف نقرة بني أسد والقرب من برية خساف في أرضها يجمد الملح ويجمع، وبينها وبين الفرات سبعة فراسخ.
سير الي ابن تيمية خطيب حران كتاب بابا الصابئ الحراني يشتمل على سبع مقالات ذكر فيها ما يكون في الازمان، وقيل انه تكلم بذلك قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثمائة سنة وسبعة وستين سنة.
قال في المقالة الرابعة: والاسرار الخفية ظهرت لي وانزعجت نفسي، ورعب

اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست