responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 503
يضع ملكهم صليبه وبنوده على هذا التل تل قحمايا فيكون أول هلاكهم على يد رجل من أنطاكية يدعوا الناس فينتدب معه رجال من المسلمين، فهو أول من يحمل عليهم فيهلكهم الله «1» .
كتب الينا أبو محمد أحمد بن الازهر بن عبد الوهاب بن السباك من بغداد أن القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد، المعروف بقاضي المارستان، أنبأهم أن أبا محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري أخبرهم فيما أذن لهم فيه قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن زكريا بن حيوية قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد المنادي قال: أخبرني أبو سليمان عبد الله بن جرير الجواليقي قال: أخبرني رجل من أهل الكتاب موصوف بجمع الملاحم أن هذا الكتاب يعني كتاب دانيال عليه السلام عندهم مسموع من كبرائهم لا يكادون يدفعونه إلا الى من يثقون بكتمه ليعرفهم بما يتضمنه من عجائب الملاحم: فأخذت من أبي سليمان ما يكون من الملاحم الآتية، وتركت كتب الماضية، فابتدأت من ذلك بآخر عهد المعتمد، ثم آخر الكتاب، فذكر دانيال عليه السلام في كتابه هذا، وذكر ابن المنادي أشياء من الملاحم اختصرتها أنا وذكرت ما يتعلق بحلب وأعمالها فمنها أنه قال:
ويطوي الله الارض للظاهر الخارج من مكة واسمه محمد بن علي من ولد السبط الاكبر الحسن بن علي فيتسمى (208- ظ) بالامام الحسني، فيبلغ البيداء من يومه.
وذكر حديث السفياني وهلاكه وهلاك جيشه الى أن قال: ثم ان الحسني يستخلف على العراقين وما ولا هما ويخرج الى الروم، فيكتب ملك الروم الى ملك الصقالبة ان هذا العدو الذي قدم لقتالي اذا هزمني أقبل اليك، فأمدني أكفك

اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست