responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
بالجنة، ثم جاء علي ففعل مثل ذلك" أخرجه أبو بكر الإسماعيلي في معجمه.
"شرح" العسيب: واحد العسب وهي سعف النخل, وأهل العراق يسمونه الجريد.
وعن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم برجالكم من أهل الجنة؟ " قلنا: بلى يا رسول الله, قال: "النبي في الجنة, والصديق في الجنة, والشهيد في الجنة, والذي يزور أخاه في الله في الجنة" أخرجه خيثمة بن سليمان, وقد ثبتت الصديقية لأبي بكر والشهادة للثلاثة.
ذكر كيفية دخولهم الجنة مع النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج من باب المدينة متكئًا على أبي بكر وشماله على عمر وعثمان آخذ بطرف ثوبه وعلي بين يديه فقال: "هكذا ندخل الجنة, فمن فرق فعليه لعنة الله".
ذكر أن كل واحد منهم بركن من أركان الحوض يوم القيامة:
عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لحوضي أربعة أركان: الركن الأول في يدي أبي بكر الصديق والثاني في يدي عمر الفاروق والثالث في يدي عثمان ذي النورين والرابع في يدي علي بن أبي طالب, فمن كان محبا لأبي بكر مبغضا لعمر لا يسقيه أبو بكر, ومن كان محبا لعلي مبغضا لعثمان ذي النورين لا يسقيه علي, ومن أحب أبا بكر فقد أقام الدين, ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل, ومن أحب عثمان فقد استبان بنور الله, ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى" أخرجه أبو سعد في شرف النبوة ورواه الغيلاني وقال: في يد مكان "يدي" وقال: ومن أحسن القول مكان "أحب" في الأربعة.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست