responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
ذا النورين, وعليا وصيا, فمن سب أصحابي فقد سبني, ومن سبني فقد سب الله, ومن سب الله أكبه في النار على منخره" أخرجه الملاء في سيرته.
ذكر أنهم أول من تنشقّ عنه الأرض بعد النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من تنشقّ عنه الأرض, ثم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي, ثم آتي أهل البقيع, ثم أنتظر أهل مكة فتنشقّ عنهم, ثم يقوم الخلائق" أخرجه الملاء.
ذكر مراتبهم في الحساب يوم القيامة:
عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: "سمعت أبا بكر الصديق يقول للنبي -صلى الله عليه وسلم: من أول من يحاسب؟ قال: "أنت يا أبا بكر" قال: ثم من؟ قال: "عمر" قال: ثم من؟ قال: "علي" قال: ثم من؟ قال: "فعثمان" قال: "سألت ربي أن يهب لي حسابه فلا يحاسبه فوهب لي" أخرجه الخجندي.
وقال: قال أبو بكر الحافظ البغدادي وفي رواية أخرى: قضي لي حاجة سرا, فسألت الله أن يجعل حسابه سرا قلت: ولا تصادر بين الروايتين بل تحمل الأولى على أنه سأله أن لا يحاسبه جهرًا بين الناس فوهب له ذلك وجمعا بين هذا وبين ما ورد في حق أبي بكر من بعض الطرق أنه لا يحاسب وسيأتي في خصائصه, ويكون بمعنى أول من يحاسب, أول من يبعث للحساب؛ لأنه أول من تنشق عنه الأرض كما تقدم ثم لا يحاسب.
ذكر تبشيره -صلى الله عليه وسلم- الأربعة:
عن أبي حذيفة قال: "طلبت النبي -صلى الله عليه وسلم- فوجدته في حائط من حوائط المدينة نائمًاتحت شجرة أو نخلة, فكرهت أن أوقظه فوجدت عسيبًا فكسرته, فاستيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي "أبشر بالجنة والثاني والثالث والرابع" قال: فجاء أبو بكر فاستأذن من وراء الحائط فرد السلام وبشره بالجنة, ثم جاء عمر ففعل مثل ذلك وبشره بالجنة, ثم جاء عثمان ففعل مثل ذلك وبشره

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست