responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
ذكر اختصاصه بإرادة العهد إليه في الخلافة ثم ترك ذلك إحالة على إباء الله تعالى خلاف ذلك والمؤمنين:
عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه: "ادعي لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابًا؛ فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى, ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجاه.
وعنها أنها قالت: وا رأساه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ذلك لو كان وأنا حي, فأستغفر لك وأدعو لك" فقالت عائشة: وا ثكلاه والله إني لأظنك تحب موتي, ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسًا ببعض أزواجك فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "بل أنا وا رأساه, لقد عممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون, أو يدفع الله ويأبى المؤمنون" انفرد البخاري بإخراجه.
وعنها قالت: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف عليه, فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال: "أبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر" أخرجه أحمد, وعنها قالت: لما كان وجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قبض فيه قال: "ادعوا إلي أبا بكر فلنكتب؛ لئلا يطمع في الأمر طامع أو يتمنى متمن" ثم قال: "يأبى الله ذلك والمؤمنون" قالت عائشة: فأبى الله ذلك والمؤمنون إلا أن يكون أبي فكان أبي, خرجه في الفضائل وقال: بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
وعن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في شكايته التي توفي فيها: "يا عائشة, ادعي إلي عبد الرحمن بن أبي بكر حتى أكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف فيه بعدي, معاذ الله أن يختلف على أبي بكر أحد من المؤمنين" خرجه في الفضائل وقال: غريب.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست