اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 174
ذكر اختصاصه بالسبق إلى أنواع من البر في اليوم الواحد:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "فمن أطعم اليوم منكم مسكينًا؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟ " قال أبو بكر: أنا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة" أخرجه أحمد ومسلم.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أيكم أصبح اليوم صائما؟ " قال: فسكت القوم فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله, ثم قال: "أيكم تصدق اليوم على مسكين؟ " قال: فسكت القوم فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله فقال: "أيكم شيع اليوم جنازة؟ " فسكت القوم فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله, وفي أخرى: "أيكم عاد اليوم مريضًا؟ " قال أبو بكر: أنا فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "والذي بعثني بالحق, ما جمعهن رجل في اليوم إلا دخل الجنة" خرجه الملاء في سيرته.
وعن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: "أيكم أصبح صائمًا؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "فأيكم عاد مريضًا؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "فأيكم تبع جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا وخفيت علي الرابعة فقال: "من كملت فيه هذه الأربع, بني له بيت في الجنة" خرجه في فضائله.
وعن أبي جراد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه: "هل فيكم من مشى في جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "هل فيكم من تصدق اليوم على مسكين؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "هل فيكم من أصبح صائمًا؟ " قال أبو بكر: أنا قال: "سبقت أنت, سبقت إلى الجنة أربعين عامًا".
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح فلما قضى صلاته قال: "أيكم أصبح اليوم صائمًا؟ " فقال عمر بن الخطاب:
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 174