اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 138
خيركم" فعلم الله فينا خيرًا, فاستعمل علينا أبا بكر. خرجه ابن السمان في الموافقة.
وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: أترككم, فإن يرد الله بكم خيرًا يجمعكم على خيركم, أخرجه القلعي. وعن موسى بن شداد قال: سمعت عليا -رضي الله عنه- يقول: أفضلنا أبو بكر.
ذكر اختصاصه بسيادة كهول العرب:
عن إسماعيل بن أبي خالد قال: بلغني أن عائشة نظرت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا سيد العرب فقال صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم, وأبوك سيد كهول العرب, وعلي سيد شباب العرب" خرجه أبو نعيم البصري ورواه الغيلاني, وعن عبد الله بن مسعود قال: اجعلوا إمامكم خيركم, فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جعل إمامنا خيرنا بعده. خرجه أبو عمر.
وعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: ولينا أبو بكر الصديق, فخير خليفة أرحم بنا وأحنى علينا. خرجه ابن السمان في الموافقة.
وعن الليث بن سعد قال: ما صحب الأنبياء أحد أفضل من أبي بكر. خرجه صاحب الفضائل.
ذكر اختصاصه بأنه أشجع الناس:
عن محمد بن عقيل عن علي بن أبي طالب أنه قال يومًا وهو في جماعة من الناس: من أشجع الناس؟ قالوا: أنت يا أمير المؤمنين, قال: أما إني ما بارزت أحدًا إلا انتصفت منه, ولكن أشجع الناس أبو بكر, لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عريشًا وقلنا: من يكون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- لئلا يصل إليه أحد من المشركين؟ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر شاهرًا السيف على رأس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: واجتمع عليه المشركون بمكة فهذا يجره وهذا يتلتله, وهم يقولون: أنت جعلت الآلهة إلهًا واحدًا, فوالله ما دنا إليه منا أحد إلا أبو بكر
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 138