responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 127
جاوان عَن صعصعة بن مُعَاوِيَة التَّمِيمِي قَالَ أرسل عُثْمَان رض = وَهُوَ مَحْصُور ألى عَليّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وأقوام من الصَّحَابَة رض = فَقَالَ أحضروا غَدا وَكُونُوا حَيْثُ تَسْمَعُونَ مَا أَقُول لهَذِهِ الْخَارِج فَفَعَلُوا وأشرف عَلَيْهِم عُثْمَان رض = فَقَالَ أنْشدكُمْ الله من سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من يَشْتَرِي هَذَا المربد ويزيده فِي مَسْجِدنَا وَله الْجنَّة وأجره فِي الدُّنْيَا مَا بَقِي دَرَجَات لَهُ فاشتريته بِعشْرين الْفَا وزدته فِي الْمَسْجِد قَالُوا اللَّهُمَّ نعم وَقَالَ الْخَوَارِج صدقُوا وَلَكِن غيرت قَالَ أنْشدكُمْ الله من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من يُجهز جَيش الْعسرَة وَله الْجنَّة فجهزته حَتَّى مَا فقدوا عقَالًا وَلَا خطاما قَالُوا نعم فَقَالَ الْخَوَارِج صدقُوا وَلَكِنَّك غيرت قَالَ أنْشدكُمْ الله من سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من يَشْتَرِي بِئْر رومة وَله الْجنَّة فاشتريتها فَقَالَ أجعلها للْمَسَاكِين وَلَك أجرهَا قَالُوا اللَّهُمَّ نعم وَقَالَ الْخَوَارِج صدقُوا وَلَكِنَّك غيرت وَعدد أَشْيَاء وَقَالَ الله أكبر وَيْلكُمْ خصمتم وَالله كَيفَ يكون من يكون هَذَا لَهُ مغيرا يَا أَيهَا النَّفر من أهل الشورى أعلمُوا أَنهم سيقولون لكم غَدا كَمَا قَالُوا لي الْيَوْم فَلَمَّا خَرجُوا بعد على عَليّ رض = جعل ينشد النَّاس عَن مثل ذَلِك وَيشْهد لَهُ بِهِ وَيَقُولُونَ صدقُوا وَلَكِنَّك غيرت فَقَالَ مَا الْيَوْم قلت وَلَكِنِّي قتلت يَوْم قتل إِبْنِ بَيْضَاء يَعْنِي عُثْمَان رض = رَوَاهُ أَحْمد فِي الْمسند
43 - ذكر منع عُثْمَان رض = من المَاء
عَن أبي حَارِث وَأبي عُثْمَان وَمُحَمّد وَطَلْحَة قَالُوا كَانَ الْحصْر أَرْبَعِينَ لَيْلَة وَالنُّزُول سبعين فَلَمَّا مَضَت من الْأَرْبَعين ثَمَانِيَة عشرَة لَيْلَة قدم ركبان من الْوُجُوه فَأخْبرُوا خبر من قد تهيء إِلَيْهِم من الأفاق حبيب من الشَّام

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست