responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 126
وروى أَيْضا باسناده عَن عَمْرو بن عُثْمَان بن أبي لَبِيبَة إِن عُثْمَان بن عَفَّان رض = لما حصر أشرف عَلَيْهِم من كوَّة فِي الدَّار فَقَالَ أنْشدكُمْ بِاللَّه هَل فِيكُم طَلْحَة قَالُوا نعم قَالَ أنْشدك الله هَل تعلم أَنه لما اخى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار اخى بيني وَبَين نَفسه فَقَالَ طَلْحَة اللَّهُمَّ نعم فَقيل لطلْحَة فِي ذَلِك فَقَالَ نشدني وَأمر رَأَيْته أَلا أشهد بِهِ
وَعَن رَاشد بن كيسَان الْعَبْسِي أَن عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ بعث إِلَى عَليّ رض = وَهُوَ مَحْصُور فِي الدَّار أتني فَقَامَ غلي رض = لياتيه فَقَامَ بعض ال عَليّ رض = حَتَّى حَبسه وَقَالَ أَلا ترى إل مَا بَين يَديك من الْكَتَائِب لَا تخلص اليه وعَلى عَليّ رض = عِمَامَة سَوْدَاء فنفضها عَن رَأسه ثمَّ رمى بهَا إِلَى رَسُول عُثْمَان رض = وَقَالَ أخبرهُ بِالَّذِي قد رَأَيْت ثمَّ خرج عَليّ رض من الْمَسْجِد حَتَّى انْتهى إِلَى أَحْجَار الزَّيْت فِي سوق الْمَدِينَة فَأَتَاهُ قَتله فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي ابرأاليك من دَمه أَن أكون قتلت أَو مالأت على قَتله
وَعَن عَلْقَمَة بن وَقاص قَالَ قَالَ عمر بن الْعَاصِ لعُثْمَان رض = وَهُوَ على الْمِنْبَر يَا عُثْمَان إِنَّك قد ركبت بِهَذِهِ الْأمة نهابير من الْأَمر أَي شَدَائِد فتب وليتوبوا مَعَك قَالَ فحول وَجهه إِلَى الْقبْلَة فَرفع يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك وَرفع النَّاس أَيْديهم
عَن سبابة بن سوار الْفَزارِيّ قَالَ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن جده قَالَ سَمِعت عُثْمَان بن عَفَّان رض = يَقُول إِن وجدْتُم فِي كتاب الله أَن تضعوا رجْلي فِي قيود فضعوها
وروى سيف بن عمر عَن الضريس بن مُعَاوِيَة بن صعصعة عَن هِلَال بن

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست