responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 125
روى أَبُو أَمَامه بن سهل بن حنيف قَالَ كنت مَعَ عُثْمَان رض = فِي الدَّار وَهُوَ مَحْصُور قَالَ فَكُنَّا ندخل مدخلًا إِذا دَخَلنَا سمعنَا كَلَام من عَليّ البلاط قَالَ فَدخل عُثْمَان رض = يَوْمًا لحجة فَخرج إِلَيْنَا منتقعا لَونه فَقَالَ أَنهم ليتوعدونني بِالْقَتْلِ أنفًا قَالَ قُلْنَا يكفيكهم الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ وَلنْ يقتلونني وَقد سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لايحل دم إمرى مُسلم الا فِي إحد ثَلَاث رجل كفر بعد إيمَانه أَو زني بعد إحْصَانه أَو قتل نفس بِغَيْر نفس فو الله مَا زَنَيْت فِي جاهليه وَلَا إِسْلَام قطّ وَلَا تمنيت ان لي بديني بَدَلا مُنْذُ هَدَانِي الله وَلَا قتلت نفسا فَفِيمَ يقتلونني
وَعَن مُجَاهِد قَالَ أشرف عُثْمَان رض = على الَّذين حاصروة فَقَالَ يَا قوم لاتقتلوني فَإِنِّي وأل = وَأَخ مُسلم فوَاللَّه إِن أردْت أَلا ألإصلاح مَا إستطعت أصبت أم أَخْطَأت وأنكم إِن تقتلوني لَا تصلو جَمِيعًا أبدا وَلَا تغزو جَمِيعًا أبدا وَلَا يقسم فيئكم قَالَ فَلَمَّا أَبَوا قَالَ أنْشدكُمْ الله هَل دعوتم عِنْد وَفَاة أَمِير الْمُؤمنِينَ بِمَا دعوتم بِهِ وأمركم جَمِيعًا لم يفْتَرق وَأَنْتُم أهل دينه وَحقه فتقولون ان الله لم يجب دعوتكم أم تَقولُونَ هان الَّذين على الله أم تَقولُونَ إِنِّي أخذت هَذَا الْأَمر بِالسَّيْفِ وَالْغَلَبَة وَلم اخذه عَن مشورة من الْمُسلمين أم تَقولُونَ إِن الله لم يعلم من أول أَمْرِي شَيْئا لم يُعلمهُ من اخر فَلَمَّا أَبُو قَالَ اللَّهُمَّ أحصهم عددا واقتلهم بددا ولاتبق مِنْهُم أحدا قَالَ مُجَاهِد فَقتل الله مِنْهُم من قتل فِي الْفِتْنَة وَبعث يزِيد إِلَى الْمَدِينَة عشْرين ألفا فأباحوا الْمَدِينَة ثَلَاثًا يصنعون مَا شَاءُوا لمداهنتهم فِي أَمر عُثْمَان رض =

اسم الکتاب : التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان المؤلف : المالقي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست