اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 583
وأما النفزي أوله نون مفتوحة وفاء ثم زاي[1]، فهو أبو محمد عبد الله
= ومحمد بن المظفر وموسى بن جعفر بن عرفة السمسار وكان محمد بن إسماعيل بن العباس المستملي إذا روى عنه قال: ثنا أبو عمرو أحمد بن الفضل بن سهل القاضي النفري" وبعد هذا شيء ويتعلق بترجمة محمد بن عثمان المتقدم فقد وقع في النسخة سقط. وانظر ترجمة أحمد بن الفضل بن سهل هذا في تاريخ بغداد ج4 رقم 2179 ووقع هناك "من أهل تعز ... التعزي" وهو تحريف. ثم قال في الأنساب: "وأبو الحسن "في النسخة: الحسين" علي بن عيسى بن سليمان بن محمد بن سليمان الفارسي النفري ذكرته في الفاء" يعني في رسم "البارسي" وانظر تاريخ بغداد ج11 رقم 6378. وفي المشتبه "محمد بن عبد الجبار [النفري] صاحب المواقف والدعاوى والضلال" وهو متصوف له كتاب سماه "المواقف مع الحق على بساط عبودية الخلق" كما في التوضيح.
وأما النفري بفتح النون وسكون الفاء وبعدها راء ففي المشتبه عقب الرسم السابق ما لفظه "وبالفتح والسكون المحدث وجيه الدين موسى بن محمد النفري من طلبة مصر" هكذا بالراء في المشتبه والتوضيح والتبصير مع أن سياق عبارة المشتبه وما عرف عنه لا يمنع أن يكون بالزاي، ولعل مؤلف التبصير حسبه كذلك فقال: "قلت: هو منسوب إلى نفزة بالفتح وسكون الفاء وبعدها زاي قبيلة من البربر" وأحسب هذا وهما ففي التوضيح "قلت: هو أبو القاسم موسى بن محمد بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن الفتح الأنصاري سمع بقراءته من أبي عبد الله أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان الحراني في سنة أربع وستين وستمائة وسمع من طائفة وكتب الأجزاء والطبقات وأفاد وكان كثيرا ما يكتب قبل اسمه: عبيد الله -بالتصيغر-" فهو أنصاري فكيف يكون بربريا؟. [1] نسبة إلى نفزة قبيلة من البربر تنسب إلى نفزاو بن لوي. راجع جمهرة ابن حزم ص402-465 وفي التوضيح "بفتح النون عند المصنف وآخرين ورأيته بخط بعض الحفاظ بكسرها وحكاه الفرضي عن خط ابن نقطة أقول: الذي =
اسم الکتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب المؤلف : ابن ماكولا الجزء : 1 صفحة : 583