responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 132
قهرته. والجَبِيرة: الدُّملوج أو المِعضَد. وجَبِيرةُ: اسمُ امرأةٍ. والجَبيرة أيضاً، والجمع جبائر: الخشبُ الذي يُشَدُّ على العظم إذا انكسرَ. وقد سمَّت العربُ جابراً، وجُويبِراً، وجَبَّاراً. واشتقاق جُنَادة من الجَنَد، وهي الأرضُ الغليظة المتكاثفة. وأحسِب اشتقاقَ الجُنْد من هذا. وقد سمَّت العرب جُنادةَ، وجَنَّاداً. والجَنَد: موضعٌ أيضاً. وجُنَيدٌ أيضاً: اسمٌ.
ومن رجالهم: مُسافِع بن عبدِ مَنافٍ الشاعر. ومُسافِع: مفاعل من السَّفْع. والسَّفْع: الأَخْذ بالناصية. وفي التنزيل: " لنَسْفَعاً بالنَّاصية ". قل الراجز:
القومُ بينَ سافعٍ ومُلجِم
أي منهم من قد ألجم فرسَه، ومنهم من أخَذَ بناصيته ليُلجِمَه. والسَّفْع أيضاً يقال: سفَعتْه النَّارُ تسفَعُه سَفْعَاً، إذا نالَه حرّثها. والسُّفْعة: حُمرة فيها كدرةٌ وسَواد. والمِسْفَعة: أَلية الكَبْش أو النعجةِ، لغة يمانية.
ومن رجالهم في الإسلام: عبد الرحمن بن سابطٍ الفقيه. واشتقاق سابطٍ من السُّبوطة والسُّهولة، من قولهم: شَعَر سَبْطٌ، خلافُ الجَعْد. وفلانٌ أَسبَطُ يداً من فلانٍ، إذا كان أجودَ منه. والسَّبط من أسباط بني إسرائيل: اثنا عشر ولدُ يعقوب، وهم الأسباط الذين ذكرهم الله عزّ وجلّ في التنزيل. والأسباط: اسمُ نبيٍّ، والله عزّ وجلّ أعلم وغَلِط رؤبةُ فسمَّى الرجلَ سِبْطاً:
كأنّه سبطٌ من الأسباطِ

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست