responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 199
وزادك بالتمحيص عزا ورفعةً ... وأجرا ولولا السبك ما عرف التبر
وأنت الذي تدعى إذا دهم الردى ... وأنت الذي ترجى إذا أخلف القطر
وأنت إذا جار الزمان محكم ... لك النقض والإبرام والنهى والأمر
وهذا أبن نصر قد أتى وجناحه ... مهيض ومن علياك يلتمس الجبر
غريب يرجى منك ما أنت أهله ... فإنَّ كنت تبغي الفخر قد جاءك الفخر
ففز يا أمير المسلمين ببيعة ... موثقة قد حل عروقها الغدر
ومثلك من يرعى الدخيل ومن دعا ... بيا لمرين جاءه العز والنصر
وخذ يا إمام الحق بالحق ثأره ... ففي ضمن ما تأتى به العز والأجر
وأنت لها يا ناصر الحق فلتقم ... بحق فما زيد يرجى ولا عمرو
فإنَّ قيل مال مالك الدهر وافر ... وإنَّ قيل جيش عندك العسكر المجر
يكف باب العادي ويحيا الهدى ويبني بك الإسلام ما هدم الكفر
أعده إلى أوطانه عنك راضياً ... وطوقه نعماك التي مالها حصر
وعاجل قلوب الناس فيه بجبرها ... فقد صدهم عنه التغلب والقهر
وهم يرقبون الفعل منك وصفقة ... تحاولها يمناك ما بعدها خسر
مرامك سهل لا تؤودك كلفة ... سوى ما إنَّ له في العلا خطر
وما العمر إلاّ زينة مستعارة ... ترد ولكن الثناء هو العمر
ومن باع ما يفني باق مخلد ... فقد انجح المسعى وقد ربح التجر

اسم الکتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست