responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 162
العادل الملك المؤيد بالتقى ... سيف الإله على البغاة محمد
دع سيف مقول البليغ يذبّ عن ... أعراضكم بفرنده المتوقد
فهو الذي قد صاغ تاج فخاركم ... بمفصل من لؤلؤي وزبرجد
وفلئن غدوت بما تقول مخصصي ... لأبرهنن على الصحيح المسند
إني الذي اشتهرت جميل خلائقي ... لفعال معروف وقول أحمد
83 - ب الناس أجمع يعلمون بأننيمن آل شادي في صميم المحتد
بيتي ونفسي في المعالي آية ... مثل السها ما أن تلامس باليد
سمح إذا ما شح موسر معشر ... في حالتي بطار في وبمتلدي
إني لأفضل والملوك كثيرة ... في حالتي خوف وعام أجرد
بيتي إذا ألف خاف حراً ورجا ... حرم الدخيل وكعبة المسترفد
حصن المطرد إن تعذر منعه ... من خوف جماع الجنود مؤيد
آوى المشدد لي وأعطى ما نعى ... وأقيل أعدائي وأرحم حسّدي
إن الغنى والجود من نفسي الفتى ... ليست بكثرة أنيق أوأعبد
ما كل مقلال ضنين يا للمى ... ما كل مكثار بذي كفّ ندى
كم من فقير كالغني بفعله ... وأخى غني كالمملق المتجدد
قلد الجود ووجهه متهلل ... ولذاك يأخذ وهو كالعاني الصدى
ما أمنى العافون إلا عاينوا ... بشراً بوجهى واخضلالاً في يدي
ما إن ربيت ولا أرى في مهلتي ... يوماً على أهلي بفظ أنكد

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست