responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 163
إني لهم في النائبات كخادم ... والخادم الكافي لهم كالسيد
وأنا المجيب دعاهم إن أرهفوا ... علناً بصوتي في الحجاج الأربد
وأقيهم بحشاشتي متبرعاً ... من كل بؤس رائح أو مغتدي
أفديهم أن قوتلوا وأمدهم ... إن أعسروا وارد. . . السوددي
يا مخرجي بالقول والله الذي ... خضعت لعزته جبين السجّد
لولا مقال الهجر منك لما بدا ... مني افتخار بالقريض المنشد
إن كنت قلت خلاف ما هو شيمتي ... فالحاكمون بمسمع وبمشهد
والله يا ابن العم لولا خيفتي ... لرميت ثغرك بالعداة المرّد
لكنتى ممن يخاف حزامة ... ندماً تجرعني سمام الأسود
فأراك ربك بالهدى ما ترتجي ... ليراك تفعل كل فعل أرشد
لتعيد وجه الملك طلقاً ضاحكاً ... وترد شمل البيت غير مبدد
كيلا ترى الأيام فينا فرصة ... للخارجين وضحكة للحسد
لا زال هذا البيت مرتفع البنا ... يزهو بأمجد آخر أمجد
يحوى البنون المجد عن آبائهم ... إرثاً على مر الزمان الأطرد
حتى يكونوا للمسيح عصابة ... بهم يسوس المعتدي والمهتدي
وفي سنة ست وأربعين ورد الشيخ شمس الدين الخسر وشاهي على الملك الصالح وهو بدمشق رسولاً من الملك الناصر داود ومعه ولده الملك الأمجد مجد الدين حسن بن الملك الناصر ومضمون الرسالة أن

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست