responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 108
وقال موفق الدين:
لو يعلمون كما علمت لما لحوا ... في حبه ولأقصروا إقصارا
هلا أحدثكم بسر لطيفة ... دقت إلى أن فاتت الأبصار
حاذت صقال خدوده أصداغه ... فتمثلت الناظرين عذارا
وله أيضاً:
بيت من الشعر في تشبيه وجنته ... لما أحاط به شطر من الشعر
كالظل في النور أو كالشمس عارضها ... خط من الغيم أو كالمحو في القمر
وقال الصاحب جمال الدين عمر بن العديم في تاريخه أنشدني موفق الدين لنفسه
على ليال حلب بعدنا ... مني سلام رائح باكر
وكيف أنسى حاضراً زارني ... فيها وقد طاب لنا الخاطر
قال وأنشدني لنفسه:
تقاسمت بي أقطار البلاد فقد ... أصبحت مجتمعاً في زي منشعب
في القدس عزمي وجسمي في دمشق بلا ... قلب وقلبي مع الأحباب في حلب
وقال يمدح تاج الدين محمد بن حسين الأرموي:
أردد لثامك حتى يستر اللعس ... وقف ليبعد عن أعطافك الميس
أني أغار على حسن حبيت به ... أصابه العين إن العين تختلس

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست