responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 107
ما رنقت عيناك من سنة الكرى ... إلا لشقوة عاشق لم يرقد
عجباً لطرفي لا يزال يعوم في ... ماء الملاحة وهو كالعطش الصدي
ولنور وجهك وهو قد هتك الدجى ... بضيائه إذ ضل فيه المهتدي
يا قاسم العشاق من متقلقل ... سكن الفناء وساكن مستسعد
15ب - ته كيف شئت فحسن وجهك قد غدامتودداً فينا بغير تودد
وكأن خط عذاره في خده ... سيح أذيب على صفيحة عسجد
قال الشيخ شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي رحمه الله تعالى أنشدني موفق الدين المذكور له:
قمر عدمت عواذلي في عشقه ... بل ما عدمت تزاحم العشاق
يبدو فتسبقه العيون وإنها ... مأمورة بالغض والإطراق
عيناي قد شهدا بعشقك إنما ... لك أن تقول هما من الفساق
قال وأنشدني لنفسه ما كتبه إلى صديق له استعمل خاتماً
يمينك تبغض أموالها ... وتهوى شبا القلب الذابل
فكيف استقر بها خاتم ... على كثرة الجود والنائل
لقد كاد يغرق في بحرها ... ولكنه كان في الساحل
أراني جبلت على حبكم ... وتأبى الطباع على الناقل
وقلت لمن كان لي عاذلاً ... الأم الطماعة للعاذل

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست