responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 106
سكرت من صوته لما أشار به ... ما لست أسكر من صهباء جريال
ما رمت أمسك نفسي عند رؤيته ... إلا تغيرت من حال إلى حال
يا ليلتي بفناء الدير لست كمن ... يقول يا ليلتي بالشيح والضال
قد صرت أنشد بيتاً صار لي مثلاً ... لولا وصالك لم يخطر على بالي
لو اشتريت بعمري ساعة سلفت ... من عيشتي معكم ما كان بالغال
وقال أيضاً:
مرحباً بالخيال إذ زار وهناً ... وشفى لوعة المحب المعنى
وقضى حاجة تسر وسرى ... همم القلب عن لبانا ولبنى
كلما قلت قد تسليت عنه ... عادني طيفه وعن ... فعسى
شادن لو بدا يفاخر بدراً ... خجل البدر بالملاحة حسناً
وإذا ما انثنى رأيت كثيباً ... بند القبا يحمل غصناً
ترك الرمح والحسام وأبدى ... سيف لحظ وهز بالقد لدنا
ليلة الدير حيث نسمع لحناً ... حسن النظم ما يقارب لحنا
سعدت ليلة رأيت بها الشم ... س وجنح الظلام ينجاب عنا
بين صرعى محاجر وعيون ... بات بحيهم إذا ما تغنا
أيها الشمس من يقل فيك معنى ... لم يصب فيك أنت كلك معنى
قد نمت جوارح الناس طراً ... أنها صيرت لأجلك أدنا
وله أيضاً:
لحظات طرفك أم شفار مهند ... هزمت جيوش تصبري وتجلدي

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست