responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 105
في أكثر العلوم وله أشعار كثيرة منها:
أسعد بدير سعيد أيها الساقي ... وامزج وخذ وأعطني من غير إشفاق
من خندريس كأني حين أشربها ... ملسوع هم تحسى كأسد درياق
نار ولكنها للماء عاشقةتزداد من وصله ضوءاً بإشراق 50ب
شجت فألبست الساقي بصبغتها ... ثوباً وألبسنيه ذلك الساقي
تجري الكؤوس فلا تجري محادثة ... مع الذي زاد في همي وأشواقي
لم أقض في عمري الماضي هوى حلب ... يا ليت شعري فهل أقضيه في الباقي
وذي قوام تثنى في غلائله ... مثل القضيب تثنى بين أوراق
نظمت من غزل في حسن صورته ... عقداً تقوم به الدنيا على ساق
يا عقرب الصدغ في الخد الأسيل أما ... لمن لبست شفاء منك أوراقي
وقال وهو بدير ميخائيل بالموصل:
كل الورى فيك حسادي وعذالي ... يا فاقد المثل ما العشاق أمثالي
بكائي وقف عليكم بعد فرقتكم ... لا للوقوف على ربع وأطلال
رضا العواذل سخطي في هواك وفي ... وفاقهم خلف أغراضي وآمالي
يا ساكني دير ميخائيل لي قمر ... لكنه بشر في شكل تمثال
قريب دار بعيد في مطالبه ... غريب حسن وألحان وأقوال

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست