responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 100
يلذ إلى الأسماع رجع حديثها ... إذا سد منها منخر جاش منخر
فكتب جوابه.
نهاني النهى والحلم عن وصل مثلها ... فكم مثلها فارقتها وهي تصفر
وقال:
كن كيف شئت فإن الله ذو كرم ... وما عليك بما تأتيه من بأس
إلا اثنتين فلا تقربهما أبداً ... الكفر بالله والأضرار بالناس
وقال يمدح الملك العزيز محمد بن الملك الظاهر غازي
تبدي له في الخد من نبط خط ... واخجل منه القد ما ينبت الخط
ولم ندر لما هز عامل قده ... وصارم جفنيه بأيهما يسطو
هو البدر وافى في الدجى ليل شعره ... يرينا الثريا منه ما حمل القرط
رحيقيّ ثغر بابلي لواحظ ... له سالف كالورد بالمسك مختط
من الترك لا وادي إلا ذاك محله ... ولا داره رمل المصلى ولا السقط
رشيق إلى خاقان يعزى نجاره ... فما مضر الحمراء يوماً له رهط
كليث الشرى في الحرب بساوسطوة ... وفي السلم كالظبي الغرير إذا يعطو
تحف به لين المعاطف مائساً ... فيمنعه ثقل الروادف أن يخطو
حمى ثغره من مشرف القد عامل ... له ناظر ما العدل في شرعه شرط
له حاجب كالنون خط ابن مقلة ... يزينها كالخال في خده نقط
فللبدر ما يثنى عليه لثامه ... وللغصن منه ما حوى ذاك المرط

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست