responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 99
ولا حل في حي تلوح قبابه ... ولا سار في ركب يساق وسيقه
ولا بات صبا بالفريق وأهله ... ولكن إلى خاقان يعزى فريقه
له مبسم ينسى المدام بريقه ... ويخجل نوار الأقاحي بريقه
47ب - تداويت من حر الغرام ببردهفأضرم في ذاك الحريق رحيقه
إذا خفق البرق اليماني موهناً ... تذكرته فاعتاد قلبي خفوقه
حكى وجهه بدر السماء فلو بدا ... مع البدر قال الناس هذا شقيقه
وأشبه زهر الروض حسناً وقد بدا ... على عارضيه آسه وشقيقه
رآني خيالاً حين وافى خياله ... فاطرق من فرط الحياء طروقه
وأشبهت منه الخصر سقماً فقد غدا ... يحملني كالخصر ما لا أطيقه
فما بال قلبي كل حب يهيجه ... وحتام طرفي كل حسن يروقه
فهذا ليوم البين لم تطف ناره ... وهذا لبعد الدار ماجف موقه
ولله قلبي ما أشد عفافه ... إن كان قلبي مستمراً فسوقه
أرى الناس أضحوا جاهلية ودّه ... فما باله عن كل صبّ يعوقه
فما فاز إلا من يبيت صبوحه ... شراب ثناياه ومنها غبوقه
وكتب إليه لغزاً في شبابة:
وناطقة خرساء باد شحوبها ... تكنفها عشر وعنهن تخبر

اسم الکتاب : ذيل مرآة الزمان المؤلف : اليونيني، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست