responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 270
يهودي فأما آل جفنه فإنهم لما عملوا لقياصرة الشام دخلوا في دينهم وعلقوا الصلبان وعظموها ورفعوها على راياتهم قال النابغة الذبياني في مدح أحدهم:
ظلت أقاطيع أبالي مؤبلة ... لذي صليب على الزوراء منصوب
وكانوا جميعاً كذلك إلى أن ظهر الاسلام على الكل بحمد الله تعالى. فكيف يقاس قوم كانت هذه أديانهم بملك العرب سيف الدولة والله سبحانه يقول (أم حسب الذين أجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) ويقول عز وجل: (ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض أم نجعل المتقين كالفجار) .

فضله عليهم في النسب
وفضله عليهم في النسب ظاهر أيضاً لأن الله سبحانه أخرجه من ذرية أبراهيم وسلالة أسماعيل صلى الله عليهما وسيأتي ذكر فضل هذا النسب مستوي الشرح وليس لهم مثل ذلك.

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست