responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 269
سبريشوع إلى النعمان فلما دخل عليه قال له: أرحمني وأطلب لي الشفاء من المسيح فقد بلغني إنك لا تطلب منه شيئاً إلا أعطاكه.
قالت النصارى بزعمهم فدخل سبر يشوع البيعة فسجد قدام المذبح وتخشع وسأل وخرج رجل آخر كان معه فحل زناره ونزع خفيه وقام على فرد رجل مستقبلاً للشمس في يوم من آب شديد الحر وحلف للمسيح إني لا أزال على حالتي هذه حتى تشفي النعمان بن المنذر ملك العرب من الشيطان الذي يعذبه. قالوا: فخرج الشيطان من النعمان بصيحة شديدة تشقق منها قصره وبرأ النعمان وكسر الاصنام. فتنكرت له العرب عند ذلك.
وكان فيمن تنصر معه من أهل بيته أختاه هند وماوية إبتنا المنذر فاشتد رأيهما في النصرانيه حتى سألتا شمعون بن جابر الاسقف أن يكتب إلى الجاثليق أيشوع بنت بأن يهب لهما جسده إذا هلك فكتب إليه أيشوع بت في ذلك فشفعهما وأوصى بان جسده إذا أستباح لهما لا يحل لاحد منعهما منه وحرمه على غيرهما وكتب لهما كتاباً بذلك ولما أستباح بعث شمعون فحمله من بيعة الجاثليق إلى الحيرة فدفعه اليهما فدفنتاه عندهما في دير هند وهذا الدير معروف بالحيرة إلى اليوم تبركاً به وليدخلا بشفاعته.
فلما ترك النعمان عبادة الاوثان دخل في مثل هذا فليعجب السامع من ذلك وأمثاله من هذه التخايل. فأما من كان من ملوك كندة بنجد إلى هجر وغيرها من أرض العرب فكانوا جاهلية يعبدون الاصنام أيضاً.

وروي أن قيس بن معدي 80 كرب أبا الاشعث بن قيس كان

اسم الکتاب : المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية المؤلف : الحلي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست