responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 608
عَوْفٍ الْقَارِئِ: إِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَارْكَبْ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ إِلَى الْبَيْتِ النَّجِسِ الَّذِي برفح فأقلعه من أساسه، ثم اذره فِي الْبَحْرِ.
«حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَتَيْتَ الْمَدِينَةَ فَإِنْ قَضَى اللَّهُ مَوْتًا دُفِنْتَ مَوْضِعَ الْقَبْرِ الرَّابِعِ مَعَ َرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ: وَاللَّهِ لَئَنْ يُعَذِّبَنِي اللَّهُ بِكُلِّ عَذَابٍ إِلَّا النَّارَ- فَإِنَّهُ لَا صَبْرَ عَلَيْهَا- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِي أَنِّي أَرَى أَنِّي لِذَلِكَ الْمَوْضِعِ أَهْلًا» [1] .
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ [2] حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَقُولُ: لَوْلَا سُنَّةٌ أُحْيِيهَا أَوْ بدعة أمتها لَمَا بَالَيْتُ أَنْ أَعِيشَ فَوَاقًا.
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ثنا علي بن سعد حدثنا رباح بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: أُخْرِجَ مِسْكٌ مِنَ الْخَزَائِنِ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَمْسَكَ بِأَنْفِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَجِدَ رِيحَهُ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ضَرَّكَ إِنْ وَجَدْتَ رِيحَهُ؟ قَالَ: وَهَلْ يُنْتَفَعُ مِنْ هَذَا إِلَّا بِرِيحِهِ [3] .
حَدَّثَنِي سعيد بن أسد قال: حدثنا ضمرة عن رَجَاءٍ قَالَ: اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَجُلًا، فَبَلَغَهُ أَنَّهُ كَانَ عَامِلًا لِلْحَجَّاجِ فَعَزَلَهُ، فَجَاءَهُ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ وَيُعَلِّلُ مَا عَمِلَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: حَسْبُكَ مِنْ صُحْبَةِ هَذَا شَرٌّ [4]

[1] ابن كثير: البداية والنهاية 9/ 210 لكنه يذكر «في» بدل «موضع» وأورد ابن سعد هذه الرواية (5/ 298) ، وابن الجوزي:
سيرة عمر ص 174.
[2] هو جرير بن حازم.
[3] قارن ابن عبد الحكم: سيرة عمر بن عبد العزيز ص 46- 47 وابن الجوزي: سيرة عمر 162- 163.
[4] في الأصل «لعداس» ولم اتبينها وقارن ابن الجوزي: سيرة عمر ص 89.
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست