responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 609
وَشُؤْمٌ يَوْمٌ أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ.
حَدَّثَنِي سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: سَأَلَ [1] عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ خَلِيفَةِ الْحَجَّاجِ مَا فَعَلَ؟ قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ غَزَا الصَّائِفَةَ. فَكَتَبَ بِرَدِّهِ، وَقَالَ: لَا أَنْتَصِرُ بِجَيْشٍ هُوَ فِيهِمْ.
قَالَ: فَرَدَّهُ مِنَ الدَّرْبِ.
وَعَنْ رَجَاءٍ قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلَانِ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ جَالِسٌ فَقَالَ لِأَحَدِ الْخَصْمَيْنِ: أَصَدَقَ أَمِيرُ المؤمنين. فغضب عمر ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ وَقَالَ: عِنْدِي يُزَوَّرُ قُمْ لَقَدْ أَنْكَرْتُ هَذَا وَمَا اتَّصَلَتْ هَذِهِ- وَأَشَارَ إِلَى لِحْيَتِهِ-.
وَبِهِ [2] عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الله بن الحسن- وهو إذ ذاك فَتًى شَابٌّ- عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُمَرَ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى سُلَيْمَانَ فِي حَوَائِجِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنْ رَأَيْتَ أَنْ لَا تَقِفَ بِبَابِي إِلَّا فِي السَّاعَةِ الَّتِي تَرَى أَنَّهُ يُؤْذَنُ لَكَ فِيهَا عَلَيَّ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تَقِفَ بِبَابِي فَلَا يُؤْذَنُ لَكَ عَلَيَّ. قَالَ فَجَاءَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ بَلَغَهُ أَنَّ فِي الْعَسْكَرِ مَطْعُونًا فَالْحَقْ بِأَهْلِكَ فَإِنِّي أَضِنُّ بِكَ [3] .
«حَدَّثَنَا سَعِيدٌ [4] حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شوذب قال: قال عمر بن عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام والحجاج بالعراق ومحمد ابن يُوسُفَ بِالْيَمَنِ وَعُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ بِالْحِجَازِ وَقُرَّةُ بن شريك بمصر،

[1] في الأصل «سألت» .
[2] أي بالإسناد المتقدم.
[3] أوردها ابن الجوزي: سيرة عمر ص 63- 64 من هذا الوجه.
[4] سعيد بن أسد.
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 609
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست