responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 278
واقبض ظفار ولا تدعه معجلا ... يابن الملوك ففوقه لك دون
أنت المؤَيد بالإله فلا تخف ... ممن يكيدك جاهداً ويخون
هذى الخلافة سعدها بك طالع ... في حيث كنت ووجهها ميمون
لولاك للإسلام يا ملك الورى ... لتنكر المفروض والمسنون
فبقيت للإسلام ما سطع الضحى ... كهفاً يلوذ بظلك المسجون
وأرسل الفقيه عفيف الدين عبد الله بن جعفر بقصيدته إلى المحطة بورور وهي التي يقول فيها
فعلت بمهجته النوى أفعالها ... ما حدت تلك الحداة جمالها
متحملاً ثقل الهوى لما رأَى ... عِيسَ الأحبة حملت أثقالها
وفيها يقول
يا منصبي البكرات في طلب الغنى ... ما أن تراقب أينها وكلالها
أن لم تشد رحالها يوماً إلى ... سرح الحرير فلا تشد رحالها
ساد الملوك فلا تكون مثاله ... أَبد الزمان ولا يكون مثالها
ودعت بداود الهداية حيث ما ... عثرت فقال لها لما وأقالها
وحوى الخلافة لم تكن إلا له ... طول الزمان ولم يكن الإلها
ملك إذا شن الجياد لغارة ... جعل الخدود من الملوك نعالها
وتذكروا بالمنجنيق عليهم ... يوم القيامة إذ رأوا أهوالها
فرموا إليها بالحصون مخافة ... من رميها ومن القسي تنالها
لو لم يطعك ظفارها وتعزها ... وسما فسها سمت أحبالها
وغللت منها في الشمال يمينها ... وغللت منها باليمين شمالها
يا ابن المظفر يا هزبر الدين يا ... داود منتخب الورى مفضالها
لا زلت تقسم المرجى فضله ... من راحتيك وللعدى آجالها
ولما كان يوم الجمعة الخامس عشر من الشهر المذكور نهض السلطان من محطة

اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست