responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 384

فنادى ربّه قال: ربّ أرني خزائنك، قال: يا موسى إنّ خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له: كن فيكون، قال: يا ربّ أيّ خلقك أبغض إليك؟ قال: الّذي يتّهمني، قال: ومن خلقك من يتّهمك؟ قال: نعم، الّذي يستخيرني فأخير له، والّذي أقضي القضاء له وهو خير له فيتّهمني)(2)

[االحديث: 2110] قال الإمام الصادق: (لأحب الرجل إذا جاء امر يكرهه أن لا يرى ذلك في وجهه، وإذا جاء ما يسرّه أن لا يرى ذلك في وجهه)(3)

[االحديث: 2111] قال الإمام الصادق: (صفة الرضا أن يرضى المحبوب والمكروه، والرضا شعاع نور المعرفة، والراضي فان عن جميع اختياره والراضي حقيقة هو المرضيّ عنه، والرضا اسم يجتمع فيه معاني العبودية، وتفسير الرضا، سرور القلب .. سمعت أبي الإمام الباقر يقول: تعلّق القلب بالموجود شرك وبالمفقود كفر، وهما خارجان من سنّة الرضا، وأعجب ممّن يدّعي العبوديّة لله كيف ينازعه في مقدوراته، حاشا الراضين العارفين عن ذلك)(4)

[االحديث: 2112] قال الإمام الصادق: (قضاء الحوائج إلى الله عزّ وجلّ، وأسبابها إلى العباد، فمن قضيت له حاجة فليقبلها عن الله بالرضا والصبر)(5)

[االحديث: 2113] قال الإمام الصادق: (إذا كثرت ذنوب العبد، ولم يكن له من


(1) مشكاة الأنوار/34.

(2) قصص الأنبياء/165.

(3) مشكاة الأنوار/301.

(4) مصباح الشريعة/61.

(5) مشكاة الأنوار/34.

العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها)(1)

[االحديث: 2114] سئل الإمام الصادق عن معنى الحديث: (من رضي من الله تعالى

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست