responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 383

الله سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} [غافر: 45]، ثمّ قال: (أما والله لقد تسلّطوا عليه وقتلوه، فأمّا ما وقاه الله فوقاه الله أن يعتو في دينه)(1)

[االحديث: 2103] قال الإمام الصادق: (ما قضى الله لمؤمن قضاء، فرضي به إلّا جعل الله له الخيرة فيما يقضي)(2)

[االحديث: 2104] قال الإمام الصادق: (من صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحبّ وكره لم يقض الله عليه فيما أحبّ أو كره إلّا ما هو خير له)(3)

[االحديث: 2105] قال الإمام الصادق: (إنّ الله ـ بعدله وحكمته وعلمه ـ جعل الروح والفرح في اليقين والرضا عن الله، وجعل الهمّ والحزن في الشكّ والسخط، فارضوا عن الله وسلّموا لأمره)(4)

[االحديث: 2106] قال الإمام الصادق: (من رضي القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور، ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله أجره)(5)

[االحديث: 2107] عن الإمام الصادق قال: (لقي الحسن بن عليّ عبد الله بن جعفر فقال: يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقّر منزلته والحاكم عليه الله، وأنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلّا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له)(6)

[االحديث: 2108] قال الإمام الصادق: (قضاء الحوائج إلى الله عزّ وجلّ وأسبابها


(1) المؤمن/15.

(2) التمحيص/59.

(3) التمحيص/60.

(4) التمحيص/59.

(5) الخصال 1/ 23.

(6) أصول الكافي 2/ 62.

إلى العباد، فمن قضيت له حاجة فليقبلها عن الله بالرضا والصبر)(1)

[االحديث: 2109] قال الإمام الصادق: (لمّا صعد موسى عليه السّلام إلى الطور

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست